التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَخَذۡتُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (26)

{ ثُمَّ أَخَذْتُ الذين كَفَرُواْ } بالعذاب الشديد ، بسبب إصراهم على كفرم ، وتكذيبهم لرسلهم .

ووضع الظاهر موضع ضميرهم ، لذمهم وللأشعار بعلة الأخذ .

والاستفهام فى قوله - تعالى - { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } للتهويل . أى : فانظر - أيها العاقل - كيف كان إنكارى عليهم ، لقد كان إنكاراً مصحوباً بالعذاب الأليم الذى درمهم تدميراً ، واستأصلهم عن آخرهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ أَخَذۡتُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (26)

15

وهنا يعرض على المشركين مصائر المكذبين . لعلهم يحذرون :

( ثم أخذت الذين كفروا ) . .

ويسأل سؤال تعجيب وتهويل :

( فكيف كان نكير ? ) . .

ولقد كان النكير شديداً ، وكان الأخذ تدميراً . فليحذر الماضون على سنة الأولين ، أن يصيبهم ما أصاب الأولين !

إنها لمسة قرآنية ينتهي بها هذا المقطع . وتختم بها هذه الجولة . ثم تبدأ جولة جديدة في واد جديد . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَخَذۡتُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (26)

{ ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير } أي إنكار بالعقوبة .