الآية 26 وقوله تعالى : { ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير } أي ثم أخذت الذين كذّبوا رسلهم بالتكذيب ، فآخذ قومك على تكذيبهم إياك أيضا . يذكر هذا له ليصبّره على ذلك ، وينفي حزنه على تكذيبهم إياه ، أو يذكر هذا زجرا لقومه عن تكذيبهم إياه [ لئلا ينزل ]{[17255]} بهم من العذاب ما نزل بأولئك بالتكذيب .
وقوله تعالى : { فكيف كان نكير } قال بعضهم : فكيف كان إنكاري ؟ وقال بعضهم : عذابي ؟
ودل قوله : { وبالكتاب المنير } [ على أن ]{[17256]} قوله { الله نور السماوات والأرض } [ النور : 35 ] أي منير السماوات [ والأرض ]{[17257]} بما سمّى الكتاب في غير آية{[17258]} من القرآن نورا ، هو نور بما ينير القلوب والصدور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.