التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ} (69)

ثم أضاف لوط - عليه السلام - إلى رجاء قومه رجاء آخر ، حيث ذكرهم بتقوى الله فقال : { واتقوا الله وَلاَ تُخْزُونِ } .

أى : واتقوا الله وصونوا أنفسكم عن عذابه وغضبه ، ولا تخزون مع ضيفى ، وتذلونى وتهينونى أمامهم .

يقال : خَزِىَ الرجل يخزَى وخَزى ، إذا وقع في مصيبة فذل لذلك .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ} (69)

49

( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ )

وقف يستثير النخوة الآدمية فيهم ويستجيش وجدان التقوى لله . وإنه ليعلم أنهم لا يتقون الله ، ويعلم أن هذه النفوس المرتكسة المطموسة لم تعد فيها نخوة ولا شعور إنساني يستجاش . ولكنه في كربه وشدته يحاول ما يستطيع :

( قال : إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ، واتقوا الله ولا تخزون ) .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ} (69)

وقوله : واتّقُوا اللّهَ يقول : وخافوا الله فيّ وفي أنفسكم أن يحلّ بكم عقابه . وَلا تُخْزُونِ يقول : ولا تذلوني ولا تهينوني فيهم بالتعرضّ لهم بالمكروه .