روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

{ هُدًى وذكرى } هداية وتذكرة أي لأجلهما أو هادياً ومذكراً فهما مصدران في موضع الحال { لاِوْلِى الالباب } لذوي العقول السليمة الخالصة من شوائب الوهم ، وخصوا لأنهم المنتفعون به .

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

{ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } { هُدًى وَذِكْرَى } ، منصوبان على المفعول لأجله أو على الحال . والمراد : أن فيما أورثه الله بني إسرائيل من الكتاب ، إرشادا وتذكرة لأولي العقول المستنيرة . العقول التي لا تميل صوب الهوى ولا تجنح للباطل ، بل تتدبر وتفكر تفكيرا سليما مستقيما .