روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

{ والمؤتفكة } هي قرى قوم لوط سميت بذلك لأنها ائتفكت بأهلها أي انقلبت بهم ، ومنه الإفك لأنه قلب الحق ، وجوز أن يراد بالمؤتفكة كل ما انقلبت مساكنه ودثرت أماكنه .

وقرأ الحسن والمؤتفكات جمعاً { أهوى } أي أسقطها إلى الأرض بعد أن رفعها على جناح جبريل عليه السلام إلى السماء ، وقال المبرد : جعلها تهوى .

والظاهر أن أهوى ناصب للمؤتفكة وأخر العامل لكونه فاصلة ، وجوز أن يكون المؤتفكة معطوفاً على ما قبله و { أهوى } مع فاعله جملة في موضع الحال بتقدي قد ، أو بدونه توضح كيفية إهلاكهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

{ والمؤتفكة أهوى }

{ والمؤتفكة } وهي قرى قوم لوط { أهوى } أسقطها بعد رفعها إلى السماء مقلوبة إلى الأرض بأمره جبريل بذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

قوله : { والمؤتفكة أهوى } المؤتفكة ، من الأفك ، بفتح الهمزة وسكون الفاء ، وهو القلب . أفكة أي قلبه . ائتفكت البلدة بأهلها أي انقلبت{[4387]}والمؤتفكة ، منصوب ، لأنه مفعول { أهوى } {[4388]} والمراد بالمؤتفكة مدائن قوم لوط التي ائتفكت بأهلها أي انقلبت . فقد رفعها جبريل إلى السماء ثم أهواها إلى الأرض أي أسقطها وجعل عاليها سافلها .


[4387]:مختار الصحاح ص 19.
[4388]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 401.