الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم قال: {و} أهلك {والمؤتفكة} يعني الكذبة {أهوى} يعني قرى قوم لوط، وذلك أن جبريل، عليه السلام، أدخل جناحه فرفعها إلى السماء... ثم قلبها فهوت من السماء إلى الأرض مقلوبة...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"وَالمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى "يقول تعالى: والمخسوف بها، المقلوب أعلاها أسفلَها، وهي قرية سَدُوم قوم لوط، أهوى الله، فأمر جبريل صلى الله عليه وسلم، فرفعها من الأرض السابعة بجناحه، ثم أهواها مقلوبة...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله "والمؤتفكة " يعني المنقلبة، وهي التي صار أعلاها أسفلها، وأسفلها أعلاها، ائتفكت بهم تؤتفك ائتفاكا، ومنه الإفك: الكذب، لأنه قلب المعنى عن وجهه. " أهوى " نزل بها في الهوى.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

والعرب تقول: أهوى أي: وقع في هوة، والهوة: الحفرة.

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{أَهْوَى} أي: أصابهم الله بعذاب ما عذب به أحدا من العالمين، قلب أسفل ديارهم أعلاها، وأمطر عليهم حجارة من سجيل.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والمؤتفكة صفة لموصوف محذوف يدل عليه اشتقاق الوصف كما سيأتي، والتقدير: القرى المؤتفكة،ويجوز أن تكون المؤتفكة هنا وصفاً للأمة، أي لأمة لوط ليكون نظيراً لذكر عاد وثمود وقوم نوح كما في قوله تعالى: {وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة} في سورة الحاقة (9).