السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

وقوله تعالى : { والمؤتفكة } منصوب بقوله تعالى : { أهوى } وقدّم لأجل الفواصل ، والمراد بالمؤتفكة قرى قوم لوط رفعها إلى عنان السماء على جناح جبريل عليه السلام ، ثم أهواها إلى الأرض أي أسقطها وأتبعها بحجارة النار الكبريتية ، وهو قوله تعالى : { فغشاها ما غشى } .