روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

{ وَإِلَى الجبال } التي ينزلون في أقطارها وينتفعون بمائها وأشجارها { كَيْفَ نُصِبَتْ } وضعت وضعاً ثابتاً يتأتى معه ارتقاؤها فلا تميل ولا تميد ويمكن الرقي إلى دارها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

{ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } بهيئة باهرة ، حصل بها استقرار الأرض{[1418]}  وثباتها عن الاضطراب ، وأودع فيها من المنافع [ الجليلة ] ما أودع .


[1418]:- في ب: الاستقرار للأرض.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

قوله : { وإلى الجبال كيف نصبت } خلقت الأرض أولا من غير الجبال فمادت وتحركت واضطربت ثم ثبتها الله بالجبال الثقال الرواسي . وهي في أشكالها المذهلة من الطول والضخامة والكثرة والمهابة ما يثير البال ويستنفر الخيال والذهن للتفكير والصور ، فيستيقن المرء بعذ ذلك أن ظاهرة الجبال القائمة المنصوبة قد أحكمتها إرادة الله الخالق القادر .