{ وإلى الجبال كيف نصبت } ولينظروا ببصائرهم وأبصارهم إلى الجبال التي وضعها الله تعالى وضعا ثابا مثبتا ، فهي لا تزول من أماكنها إلا حين يأتي أمر ربنا سبحانه ، وهي مثبتة لكوكب الأرض كله حتى لا يضطرب أو يميد ، بل في إرسائها الخير الكثير والنفع الوفير ، فعلى قممها يتحدر الغيث ، وفي أصولها يسكن الله تعالى قدرا منه يختزن فتكون منه العيون ، وعلى صخورها تتحدر السيول فتشق الأنهار ، وبين صخورها وعلى سفوحها تكون الزورع والأشجار والمعادن وكريم الأحجار ؛ وصدق الله العظيم : { والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }{[4]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.