التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (43)

هذا مما يقال يوم القيامة على رؤوس الملأ .

ووصف { جهنم } ب { التي يكذب بها المجرمون } تسفيه للمجرمين وفضح لهم . وجملة { يطوفون } حال من { المجرمون } ، أي قد تبين سفه تكذيبهم بجهنم اتضاحاً بيناً بظهورها للناس وبأنهم يترددون خلالها كما ترددوا في إثباتها حين أنذروا بها في الدنيا .