ولما كان أخذهم على هذا الوجه مؤذناً بأنه يصير إلى خزي عظيم ، صرح به في قوله ، بانياً على ما هدى إليه السياق {[61958]}من نحو{[61959]} : أخذاً مقولاً فيه عند وصولهم إلى محل النكال على الحال التي ذكرت من الأخذ بنواصيهم وأقدامهم ، { هذه } أي{[61960]} الحفرة العظيمة الكريهة المنظر {[61961]} " القريبة منكم " {[61962]} الملازمة للقرب لكم{[61963]} { جهنم التي يكذب } أي ماضياً وحالاً ومآلاً استهانة
{ ولو ردوا }[ الأنعام :28 ] - إلى الدنيا - بعد إدخالهم إياها -
{ لعادوا لما نهوا عنه }[ الأنعام : 28 ] { بها المجرمون * } أي العريقون في الإجرام ، وهو قطع ما من حقه أن يوصل وهو{[61964]} ما أمر الله به ، وخص هذا الاسم إشارة إلى أنها تلقاهم بالتجهم والعبوسة والكلاحة والفظاظة كما كانوا يفعلون مع الصالحين عند الإجرام المذكور{[61965]} ، قال ابن برجان : وقرأ عبد الله " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان فتصليانها{[61966]} لا تموتان فيها ولا تحييان "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.