المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

وجعل البشارة في العذاب لما صرح له ، وإذا جاءت مطلقة ، فإنما هي من الخب

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

تفريع على جملة { بل الذين كفروا يكذبون } [ الانشقاق : 22 ] .

وفعل « بشِّرهم » مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير : الإِخبار بما يَسرّ وينفع . فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم . وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم :

قَرَيْنَاكُم فعجَّلْنا قِراكُم *** قُبَيْل الصبح مرْدَاةً طَحُونا