أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

{ هو يحيى ويميت } في الدنيا فهو يقدر عليهما في العقبى لأن القادر لذاته لا تزول قدرته ، والمادة القابلة بالذات للحياة والموت لهما أبدا . { وإليه تُرجعون } بالموت أو النشور .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

وقوله { هو يحيي } يريد يحيي من النطفة { ويميت } بالأجل ثم يجعل المرجع إليه بالحشر يوم القيامة وفي قوة هذه الآيات ما يستدعي الإيمان وإجابة دعوة الله ، وقرأ «ترجعون » بالتاء من فوق الأعرج وأبو عمرو وعاصم ونافع والناس ، وقرأ عيسى بن عمر «يرجعون » بالياء من تحت ، واختلف عن الحسن .