معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

{ وإلى السماء كيف رفعت } عن الأرض حتى لا ينالها شيء بغيرها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

{ وإلى السماء كيف رفعت } ؟ أي : كيف رفعها الله ، عز وجل ، عن الأرض هذا الرفع العظيم ، كما قال تعالى : { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ } [ ق : 6 ]

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

وإلى السماء كيف رفعت بلا عمد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ} (18)

ونُقل بهم إلى التدبر في عظيم خلق السماء إذ هم ينظرونها نهارهم وليلهم في إقامتهم وظعنهم ، يرقبون أنواء المطر ويشيمون لمع البروق ، فقد عرف العرب بأنهم بنو ماء السماء ، قال زيادة الحارثي ( على تردد لشراح الحماسة في تأويل قوله ، بنو ماء السماء ) :

ونَحن بنو ماء السماء فلا نَرى *** لأنفسنا من دون مملكة قَصر

وفي كلام أبي هريرة وقد ذكر قصة هَاجَر فقال أبو هريرة في آخرها : إنها لأمّكم يا بني ماء السماء ويتعرفون من النجوم ومنازل الشمس أوقات الليل والنهار ووجهة السير .