جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

وقوله : فَذُوقُوا عَذَابِي ونُذُرِ يقول تعالى ذكره لهم : فذوقوا معشر قوم لوط عذابي الذي أحللته بكم ، بكفركم بالله وتكذيبكم رسوله ، وإنذاري بكم الأمم سواكم بما أنزلته بكم من العقاب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

وقوله : { فذوقوا عذابي } يحتمل أن يكون من قول الله تعالى لهم ، ويحتمل أن يكون من قول الملائكة ، { ونذر } جمع المصدر ، أي وعاقبة نذري التي كذبتم بها ، وقوله : { مستقر } في صفة العذاب ، لأنه لم يكشف عنهم كاشف ، بل اتصل ذلك بموتهم ، وهم مدة موتهم تحت الأرض معذبون بانتظار جهنم ، ثم يتصل ذلك بعذاب النار ، فهو أمر متصل مستقر ، وكرر { فذوقوا عذابي ونذر } تأكيداً وتوبيخاً ، وروى ورش عن نافع : «نذري » بياء .