معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ} (15)

قوله عز وجلط :{ هل أتاك حديث موسى } يقول : قد جاءك يا محمد حديث موسى{ إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوىً } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ} (15)

قوله تعالى : " هل أتاك حديث موسى " أي قد جاءك وبلغك " حديث موسى " وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم . أي إن فرعون كان أقوى من كفار عصرك ، ثم أخذناه ، وكذلك هؤلاء . وقيل : " هل " بمعنى " ما " أي ما أتاك ، ولكن أخبرت به ، فإن فيه عبرة لمن يخشى . وقد مضى من خبر موسى وفرعون في غير موضع ما فيه كفاية{[15778]} .


[15778]:راجع جـ 7 ص 256 فما بعدها، وجـ 11 ص 200 فما بعدها، وجـ 13 ص 250 فما بعدها.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ} (15)

قوله تعالى : { هل أتاك حديث موسى 15 إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى 16 اذهب إلى فرعون إنه طغى 17 فقل هل لك إلى أن تزكّى 18 وأهديك إلى ربك فتخشى 19 فأراه الآية الكبرى 20 فكذب وعصى 21 ثم أدبر يسعى 22 فحشر فنادى 23 فقال أنا ربكم الأعلى 24 فأخذه الله نكال الآخرة والأولى 25 إن في ذلك لعبرة لمن يخشى } .

يبين الله في آياته هذه قصة موسى عليه السلام ، إذ بعثه الله إلى الفاجر الخاسر المتجبر فرعون فأنذره موسى وحذّره بطش ربه وشديد انتقامه لعله يتذكر أو يخشع أو يزدجر عن طغيانه وظلمه ، لكنه ازداد عتوّا واستكبارا فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر . فقال سبحانه مخاطبا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم تأنيسا له وتسلية كيلا يبتئس بصدود قومه { هل أتاك حديث موسى } هل أتاك يا محمد حديث موسى بن عمران . أو هل سمعت خبره .