قوله تعالى : { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ موسى } أي : قد جاءك وبلغك ، وهذه تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي : أنَّ فرعون كان أقوى من كفار عصرك ، ثُمَّ أخذناه وكذلك هؤلاء .
وقيل : «هَلْ » بمعنى : «ما » أي : ما أتاك ، ولكِّي أخبرك به ، فإنَّ فيه عِبْرَةً لمن يخشى .
وقال ابنُ الخطيبِ{[59269]} : قوله : «هَلْ أتَاكَ » يحتملُ أن يكون معناه : أليْسَ قَدْ أتَاكَ حديثُ موسى ، هذا إن كان قد أتاه ذلك قبل هذا الكلام ، أمَّا إن لم يكن قد أتاه ، فقد يجوز أن يقال : «هَلْ أتَاكَ » أي : أنا أخبرك وتقدم الكلام على موسى وفرعون فإنَّ فيه عبرة لمن يخشى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.