تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ} (15)

يذكر الله تعالى قصةَ موسى وفرعون تسليةً للرسول الكريم على

ما يلاقيه من قومه ، بحكْمِ تكذيبهم له وإنكارهم للبعث ، وتماديهم في العُتُوِّ والطغيان . وذلك أن فرعون مع أنه كان أقوى من كفار قريشٍ وأشدَّ منهم شوكةً وأعظمَ سلطانا فإن الله أخَذه حينَ تمرد على ربه ولم يؤمن بموسى ، فاحذَروا أن يصيبَكم ما أصابه . وقصة موسى وفرعون من أكثر القصص التي ترِدُ في القرآن في أساليب متنوعة . وهنا جاءت مختصرة سريعة في أسلوب استفهام رشيق مشوّق لتناسب طبيعة السورة .

هل أتاك - يا محمد - ، حديث موسى مع فرعون .