معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (135)

قوله تعالى : { إني أخاف عليكم } قال ابن عباس : إن عصيتموني . { عذاب يوم عظيم }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (135)

ثم يفصل بعض التفصيل : ( أمدكم بأنعام وبنين ، وجنات وعيون )وهي النعم المعهودة في ذلك العهد ؛ وهي نعمة في كل عهد . . ثم يخوفهم عذاب يوم عظيم . في صورة الإشفاق عليهم من ذلك العذاب . فهو أخوهم ، وهو واحد منهم ، وهو حريص ألا يحل بهم عذاب ذلك اليوم الذي لا شك فيه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (135)

ثم ذكرهم عليه السلام بأيادي الله قبلهم فيما منحهم من الأنعام والذرية والجنات والمياه المطردة فيها ، ثم خوفهم عذاب الله تعالى في الدنيا فكانت مراجعتهم أن سووا بين وعظه وتركه الوعظ ، وقرأ ابن محيصن «أوعت » بإدغام الظاء في التاء .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (135)

جملة : { إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم } تعليل لإنكار عدم تقواهم وللأمر بالتقوى ، أي أخاف عليكم عذاباً إن لم تتقوا ، فإن الأمر بالشيء يستلزم النهي عن ضده .

والعذاب يجوز أن يريد به عذاباً في الدنيا توعدهم الله به على لسانه ، ويجوز أن يريد به عذاب يوم القيامة .

ووصف { يوم } ب { عظيم } على طريقة المجاز العقلي ، أي عظيم ما يحصل فيه من الأهوال .