فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (135)

{ يوم عظيم } اليوم الآخر .

إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم } إن العذاب الذي ينتظر من كفر واستكبر ، عذاب لا يكتنه كنهه فأنا أخاف عليكم أن يوردكم العناد والإفساد موارد لا تقوون عليها ، إنكم إن كذبتم الدعوة وخالفتم الرسالة ، وبدلتم النعمة جبروتا واستكبرتم فإني أخاف عليكم حلول نقمة العزيز وبطشه ، فإن بأسه لا يرد عن القوم المجرمين ، وسنته في كل عات تمضي كما مضت في الأولين- وما قوم نوح منكم ببعيد- : { وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما( {[2734]} .


[2734]:سورة الفرقان. الآية 37.