معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

قوله تعالى : { وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين } أي : يوم الحساب ويوم الجزاء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

وإذا هم يصيحون مبهوتين :

( وقالوا : يا ويلنا . هذا يوم الدين ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

{ وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين } اليوم الذي تجازى بأعمالنا وقد تم به كلامهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

ثم أخبر عنهم أنهم في تلك الحال يقولون { يا ويلنا } ينادون الويل بمعنى هذا وقت حضورك وأوان حلولك ، وروى أبو حاتم الوقف ها هنا .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

يجوز أن تكون الواو للحال ، أي قائلين { ياويلنا } أي يقول جميعهم : يا ويلنا يقوله كل أحد عنه وعن أصحابه . ويجوز أن يكون عطفاً على جملة { يَنْظُرُونَ } [ الصافات : 19 ] . والمعنى : ونظروا وقالوا .

والويل : سوء الحال . وحرف النداء للاهتمام . وقد تقدم نظيره في قوله تعالى : { يا حسرة على العباد } في سورة [ يس : 30 ] .

والإِشارة إلى اليوم المشاهد . و { الدّين } : الجزاء ، وتقدم في سورة الفاتحة .