تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{و} في {والأرض} آية {فرشناها}... {فنعم الماهدون} يعني الرب تعالى نفسه...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"والأرْضَ فَرَشْناها "يقول تعالى ذكره: والأرض جعلناها فراشا للخلق.
"فَنِعْمَ المَاهِدونَ" يقول: فنعم الماهدون لهم نحن.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{والأرض فرشناها فنِعم الماهدون} أي بسطناها، ومهدناها.
{فنعم الماهدون} لكم الأرض حين مهدها لكم مبسوطة مفترشة؛ يجدونها كذلك ما كانوا، وأينما كانوا من غير تكلُّف، ويستعملونها كيف شاءوا في أي منتفعة شاءوا، والله أعلم.
لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :
أي جعلناها مهاداً لكم ثم أثنى على نَفْسه قائلاً: {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ}. دلَّ بهذا كلَّه على كمال قدرته، وعلى تمام فضله ورحمته...
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :
وتمهيد الأمور: تسويتها وإصلاحها.
مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير لابن باديس 1359 هـ :
المعنى: إن الأرض التي أنتم متمكنون من الوجود على ظهرها، والسير في مناكبها والانتفاع بخيراتها، نحن فرشناها لكم، وهيأنا لكم أسباب الحياة والسعادة فيها، على أكمل وجه وأنفعه وأبدعه، مما نستحق به منكم الحمد والثناء.
تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :
{وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا} أي مهّدناها وسهّلنا سبل الحياة فيها بمستوى يوفر لكل المخلوقات الحية وفي طليعتها الإنسان راحة العيش واطمئنانه، لما أودعه الله فيها من عناصر تتوقف عليها الحياة في باطنها وظاهرها، وفي جميع مفرداتها الحية وغير الحية، ما يجعل كل شيءٍ يتغذى ويستعين بشيء آخر، وبذلك تكون كلمة التمهيد كنايةً عن تسهيل العيش براحة طبيعية، {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} نحن، ما يفتح للإِنسان نافذةً للتفكير بعلاقة حياته بالله وارتباطها به، بحيث يشعر بعمق الحاجة إليه في كل أموره وأوضاعه، ليعيش حضور الله في كل مفردات الحياة في الأرض بطريقة مباشرةٍ أو غير مباشرة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.