معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا} (100)

قوله تعالى : { وعرضنا } أبرزنا { جهنم يومئذ للكافرين عرضاً } ، حتى يشاهدوها عياناً .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا} (100)

83

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا} (100)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وأبرزنا جهنم يوم ينفخ في الصور، فأظهرناها للكافرين بالله، حتى يروها ويعاينوها...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

يحتمل أن يكون عَرْضُها عليهم قبل أن يَدخُلوا فيها كقوله: {وبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (الشعراء: 91). ويُشْبِهُ أن يكون العَرْضُ كِنايةً عن التعذيب بها بعدما أُدْخِلوا فيها...

معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي 516 هـ :

حتى يُشاهِدوها عِيَاناً...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

وأمّا عَرْضُ جَهنّمَ وإبرازُه حتى يصيرَ مَكْشوفاً بأهْوالِه فذلك يَجْري مَجْرَى عِقابِ الكُفّارِ لِمَا يَتداخَلُهم مِن الغَمّ العظيمِ...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

وفي صحيح مسلم، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم تقاد يوم القيامة بسبعين ألف زِمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك [يجرونها]...

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :

{يَوْمَئِذٍ} أي يومَ إذْ جَمَعْنا الخَلائقَ كافّةً {لِلْكَافِرِينَ} منهم حيث جَعَلْناها بحيث يرَوْنَها ويَسمَعون لها تَغَيُّظاً وزَفِيراً {عَرْضاً} أي عَرْضاً فًظيعاً هائلاً لا يُقادَر قَدْرُه، وتخصيصُ العَرْضِ بهم مع أنّها بمَرْأىً مِن أهلِ الجَمْعِ قاطبةً لأن ذلك لأجْلِهم خاصّةً...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

عَرْضُ جَهنَّمَ مُستَعملٌ في إبرازها حين يُشْرِفون عليها وقد سِيقُوا إليها فيَعْلَمون أنها المُهَيَّأَة لهم، فشُبِّهَ ذلك بالعَرْضِ تَهَكُّماً بهم، لأنّ العَرْض هو إظهارُ ما فيه رغبةٌ وشَهْوَةٌ...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

فعَرفوها بكلّ ساحاتِها وزواياها، وبكلّ لهيبِها وعذابِها، وبكلّ طعامِها وشَرابِها، فوَقَفوا يُحَدِّقون فيها بذُهولٍ ودهشةٍ وارتباكٍ، ولم يستطيعوا الابتعادَ عنها، كما كانوا يَبتعِدون في الدنيا عن ذِكْرِ اللهِ وعن مَواقِع طاعتِه...