إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا} (100)

{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ } أي أظهرناها وأبرزناها { يَوْمَئِذٍ } أي يومَ إذْ جمعنا الخلائقَ كافة { للكافرين } منهم حيث جعلناها بحيث يرَوْنها ويسمعون لها تغيظاً وزفيراً { عَرْضاً } أي عرضاً فظيعاً هائلاً لا يُقادَر قدرُه ، وتخصيصُ العَرض بهم مع أنها بمرأى من أهل الجمعِ قاطبةً لأن ذلك لأجلهم خاصة .