معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (190)

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (190)

ثم يجيء التعقيب المكرور :

( إن في ذلك لآية ، وما كان أكثرهم مؤمنين . وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) .

ويختم القصص في السورة ليجيء على إثره التعقيب الأخير . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (190)

القول في تأويل قوله تعالى : { إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مّؤْمِنِينَ * وَإِنّ رَبّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرّحِيمُ } .

يقول تعالى ذكره : إن في تعذيبنا قوم شُعيب عذاب يوم الظلة ، بتكذيبهم نبيهم شُعيبا ، لاَيةً لقومك يا محمد ، وعبرةً لمن اعتبر ، إن اعتبروا أن سنتنا فيهم بتكذيبهم إياك ، سنتنا في أصحاب الأيكة وَما كانَ أكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ في سابق علمنا فيهم وَإنّ رَبّكَ يا محمد لَهُوَ العَزِيزُ في نقمته ممن انتقم منه من أعدائه الرّحِيمُ بمن تاب من خلقه ، وأناب إلى طاعته .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (190)