معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

قوله تعالى : { ولا تمسوها بسوء } بعقر . { فيأخذكم عذاب يوم عظيم* }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

ولقد حذرهم أن ينالوها بسوء على الإطلاق ، وإلا أخذهم عذاب يوم عظيم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

وقوله : وَلا تَمَسّوها بِسُوءٍ يقول : لا تمسوها بما يؤذيها من عقر وقتل ونحو ذلك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج ، في قوله : وَلا تَمَسّوها بِسُوءٍ لا تعقروها . وقوله : فَيأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ يقول : فيحلّ بكم من الله عذاب يوم عظيم عذابه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

{ ولا تمسوها بسوء } كضرب وعقر . { فيأخذكم عذاب يوم عظيم } عظم اليوم لعظم ما يحل فيه ، وهو أبلغ من تعظيم العذاب .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

الكلام على { عذاب يوم عظيم } نظير الكلام على نظيره في قصة عاد ورسولهم .