محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (156)

{ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ } أي لعظم ما تسيئون .

قال الزمخشري : عظم اليوم لحلول العذاب فيه ، ووصف اليوم بأنه عظيم أبلغ من وصف العذاب ، لأن الوقت إذا عظم بسببه ، كان موقعه من العظم أشد فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ