في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

ثم هم بعد ذلك كله يحيون في هدوء وسكون ، وفي ترفع وتنزيه عن كل لغو في الحديث ، وكل جدل وكل مؤاخذة : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما . إلا قيلا : سلاما سلاما ) . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

وقوله : لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوا وَلا تأثِيما يقول : لا يسمعون فيها باطلاً من القول ولا تأثيما ، يقول : ليس فيها ما يُؤثمهم .

وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول : لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوا وَلا تَأثِيما والتأثيم لا يُسمع ، وإنما يُسمع اللغو ، كما قيل : أكلت خبزا ولبنا ، واللبن لا يُؤكل ، فجازت إذ كان معه شيء يؤكل .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

لا يسمعون فيها لغوا باطلا ولا تأثيما ولا نسبة إلى الإثم أي لا يقال لهم أثمتم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

واللغو : سقط القول من فحش وغيره . والتأثيم : مصدر ، بمعنى : لا يؤثم أحد هناك غيره ولا نفسه بقول . فكان يسمع ويتألم بسماعه .