فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما ( 25 ) }

ومما ينعم به المقربون أن خلطاءهم هدوا إلى الطيب من القول ، فلا يتكلم أحد بلغو فضلا عن باطل أو كذب ، ولا ينطق هنالك أحد بقبيح يأثم قائله أو سماعه .

قالوا : واللغو : ما لا يعتد به من الكلام ، وهو الذي يورد لا عن روية وفكر ، فيجري مجرى اللغا- وهو صوت العصافير ونحوها من الطير- وقد يسمى كل كلام قبيح لغوا .