معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ} (117)

قوله تعالى : { وآتيناهما الكتاب المستبين } أي : المستنير وهو التوراة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ} (117)

وإنزال اللّه عليهما الكتاب المستبين ، وهو التوراة التي فيها الأحكام والمواعظ وتفصيل كل شيء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ} (117)

يذكر تعالى ما أنعم به على موسى وهارون من النبوة والنجاة بمن آمن معهما من قهر فرعون وقومه ، وما كان يعتمده في حقهم من الإساءة العظيمة ، من قتل الأبناء واستحياء النساء ، واستعمالهم في أخس الأشياء . ثم بعد هذا كله نصرهم عليهم ، وأقر أعينهم منهم ، فغلبوهم وأخذوا أرضهم وأموالهم وما كانوا جمعوه طول حياتهم . ثم أنزل الله على موسى الكتاب العظيم الواضح الجلي المستبين ، وهو التوراة ، كما قال تعالى : { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً } [ الأنبياء : 48 ] . وقال هاهنا : { وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي : في{[25094]} الأقوال والأفعال .


[25094]:- في أ: "من".

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ} (117)

{ وآتيناهما الكتاب المستبين } البليغ في بيانه وهو التوراة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ} (117)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

أعطيناهم التوراة.

"المستبين": بيّن ما فيه.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وآتينا موسى وهارون الكتاب: يعني التوراة.

ويعني بالمستبين: المتبيّن هُدَى ما فيه وتفصيله وأحكامه.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{الكتاب المستبين} وجهين: أحدهما: استبان لكل من عقل، ونظر أنه من عند الله نزل، لأن التوراة نزلت ظاهرا في الألواح ليست كالقرآن لا يعرف أنه من عند الله نزل بعد التأمل والنظر؛ لأنه نزل في الأوقات الخالية التي لا يطّلع عليها أحد سرًّا عن ظهر القلب.

والثاني: استبان لكل من نظر فيها ما له وما عليه، وما يُؤتى وما يُتّقى.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{الْمُسْتَبِينَ}: المستنير.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{المستبين}: البليغ في بيانه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{الكتاب المستبين} الجامع البين الذي هو لشدة بيانه طالب لأن يكون بيناً، وهو كذلك فإنه ليس شيء من الكتب مثل التوراة في سهولة مأخذها، وجمع هارون عليه السلام معه في الضمير؛ لأنه مثله في تقبل الكتاب والعمل بجميع ما فيه والثبات على ما يدعو إليه وإن كان نزوله خاصاً بموسى عليه السلام.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

{الكِتابَ المُسْتَبينَ}: هو التوراة، والمستبين القوي الوضوح، فالسين والتاء للمبالغة يقال: استبان الشيء إذا ظهر ظهوراً شديداً.

وتعدية فعل الإيتاء إلى ضمير موسى وهارون مع أن الذي أوتي التوراة هو موسى كما قال تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب} [المؤمنون: 49] من حيث إن هارون كان معاضداً لموسى في رسالته فكان له حظ من إيتاء التوراة كما قال الله في الآية الأخرى {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء} [الأنبياء: 48] وهذا من استعمال الإِيتاء في معنييه الحقيقي والمجازي.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

ثم {وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ} المستبين الذي بلغ النهاية في البيان، والمراد بالكتاب التوراة.