تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

{ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } وسميت البشارة بشارة ، لأنها تؤثر في البشرة سرورًا أو غمًا .

فهذه حال أكثر الناس ، التكذيب بالقرآن ، وعدم الإيمان [ به ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

فبشر يا محمد هؤلاء المكذّبين بآيات الله، بعذاب أليم لهم عند الله موجع.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

استهزاء بهم...

التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :

وضع البشارة في موضع النذارة تهكما بهم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان هذا موجباً لشديد الإنذار، وضع موضعه تهكماً بهم وإعلاماً بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله: {فبشرهم} أي أخبرهم يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم خبراً يغير أبشارهم {بعذاب أليم} أي شديد الألم لشدة إيلامه، إن كان لهم يوماً من الأيام بشارة فهي هذه...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويترك الحديث عنهم، ويتجه بالخطاب إلى الرسول الكريم: (فبشرهم بعذاب أليم).. ويا لها من بشرى لا تسر ولا يودها متطلع إلى بشرى من بشير!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وفعل « بشِّرهم» مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير: الإِخبار بما يَسرّ وينفع. فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم...