تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

{ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ْ } أي : هو المتصرف بالإحياء والإماتة ، وسائر أنواع التدبير{[403]} ، لا شريك له في ذلك .

{ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ْ } يوم القيامة ، فيجازيكم بأعمالكم خيرها وشرها .


[403]:- في ب: التدابير.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

( هو يحيي ويميت ) . .

والذي يملك الحياة والموت ، يملك الرجعة والحساب . .

( وإليه ترجعون ) .

إنه تعقيب سريع للتوكيد السريع بعد الاستعراض المثير .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

وقوله { هو يحيي } يريد يحيي من النطفة { ويميت } بالأجل ثم يجعل المرجع إليه بالحشر يوم القيامة وفي قوة هذه الآيات ما يستدعي الإيمان وإجابة دعوة الله ، وقرأ «ترجعون » بالتاء من فوق الأعرج وأبو عمرو وعاصم ونافع والناس ، وقرأ عيسى بن عمر «يرجعون » بالياء من تحت ، واختلف عن الحسن .