معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

قوله تعالى : { قال } الله تعالى { ألقها يا موسى } انبذها ، قال وهب : ظن موسى أنه يقول ارفضها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

فقال الله له : { أَلْقِهَا يَا مُوسَى }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

ولكن ها هي ذي القدرة القادرة تصنع بتلك العصا في يده ما لم يخطر له على بال ، تمهيدا لتكليفه بالمهمة الكبرى :

( قال : ألقها يا موسى . فألقاها ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

وقوله تعالى : { [ قَالَ ]{[19240]} أَلْقِهَا يَا مُوسَى } أي : هذه العصا التي في يدك يا موسى ، ألقها ،


[19240]:زيادة من ف
   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

الضمير المشترك في { قال ألقِها } عائد إلى الله تعالى على طريقة الالتفات من التكلّم الذي في قوله إنني أنا الله ؛ دعا إلى الالتفات وقوع هذا الكلام حواراً مع قول موسى : هي عصاي . . . إلخ .

وقوله { أَلقِهَا } يتضح به أن السؤال كان ذريعة إلى غرض سيأتي ، وهو القرينة على أن الاستفهام في قوله { وما تلك بيمينك } مستعمل في التنبيه إلى أهمية المسؤول عنه كالذي يجيء في قوله : { وما أعجلك عن قومك يا موسى } [ طه : 83 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ} (19)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قال الله لموسى: ألق عصاك التي بيمينك يا موسى.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أراد الآية له منها لما أن قوم فرعون كانوا أهل بصر وحذق في ذلك النوع من السحر، فأحب أن يريهم الآية والعلامة من النوع الذي كان لهم فيه بصر وحذاقة ليعلموا بخروجها عن وسعهم وطوقهم أنها آية وعلامة سماوية وربوبية لا بشرية؛ إذ الأعلام التي جعلها الله آيات وأعلاما لرسله على رسالتهم إنما جعلها خارجة عن وسع البشر وطوقهم ليعلموا بذلك أنها سماوية لا بشرية من سحر أو كهانة، والله أعلم.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

حكاية ما أمر الله تعالى موسى بأن يلقى العصا من يده وأن موسى ألقاها، فلما ألقاها صارت في الحال حية تسعى، خرق الله العادة فيها وجعلها معجزة ظاهرة باهرة.

زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي 597 هـ :

... في وجه الفائدة في إظهار هذه الآية ليلة المخاطبة قولان:

أحدهما: لئلا يخاف منها إذا ألقاها بين يدي فرعون.

والثاني: ليريه أن الذي أبعثك إليه دون ما أريتك، فكما ذللت لك الأعظم وهو الحية، أذلل لك الأدنى.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

واعلم أن موسى عليه السلام لما ذكر هذه الجوابات أمره الله تعالى بإلقاء العصا فقال: {ألقها يا موسى} وفيه نكت، إحداها: أنه عليه السلام لما قال: {ولي فيها مآرب أخرى} أراد الله أن يعرفه أن فيها مأربة أخرى لا يفطن لها ولا يعرفها وأنها أعظم من سائر مآربه فقال: {ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى}.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

فكأنه قيل: فماذا قيل له؟ فقيل: {قال ألقها} أي العصا، وأنسه بقوله سبحانه وتعالى: {يا موسى}

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ولكن ها هي ذي القدرة القادرة تصنع بتلك العصا في يده ما لم يخطر له على بال، تمهيدا لتكليفه بالمهمة الكبرى: (قال: ألقها يا موسى. فألقاها).

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

الضمير المشترك في {قال ألقِها} عائد إلى الله تعالى على طريقة الالتفات من التكلّم الذي في قوله إنني أنا الله؛ دعا إلى الالتفات وقوع هذا الكلام حواراً مع قول موسى: هي عصاي...

وقوله {أَلقِهَا} يتضح به أن السؤال كان ذريعة إلى غرض سيأتي، وهو القرينة على أن الاستفهام في قوله {وما تلك بيمينك} مستعمل في التنبيه إلى أهمية المسؤول عنه كالذي يجيء في قوله: {وما أعجلك عن قومك يا موسى} [طه: 83].

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

ارم بها على الأرض، وهو هنا إلقاء الدربة والتمرين على لقاء فرعون، وهنا خرجت العصا عن ناموسها الذي يعلمه موسى عليه السلام، فلم تعد للتوكؤ والهش على الغنم، ولكنها تنتقل من جنس الخشب إلى جنس الحيوان فتصير حية، قال الحق سبحانه: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}.