معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

قوله تعالى : { قال فاخرج منها } أي : من الجنة { فإنك رجيم } ، طريد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

{ قَالَ } الله معاقبا له على كفره واستكباره { فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } أي : مطرود مبعد من كل خير ،

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

26

وكان ما ينبغي أن يكون :

( قال : فاخرج منها فإنك رجيم ) ،

/خ48

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

يقول آمرًا لإبليس أمرًا كونيًّا لا يخالف ولا يمانع ، بالخروج من المنزلة التي كان فيها من الملأ الأعلى ، وإنه { رَجِيمٌ } أي : مرجوم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

{ قال فاخرج منها } من السماء أو الجنة أو زمر الملائكة . { فإنك رجيم } مطرود من الخير والكرامة ، فإن من يطرد يرجم بالحجر أو شيطان يرجم بالشهب ، وهو وعيد يتضمن الجواب عن شبهته .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (34)

عطفت جملة أمره بالخروج بالفاء لأن ذلك الأمر تفرع على جوابه المُنبىء عن كفره وعدم تأهله للبقاء في السماوات .

والفاء في { فإنك رجيم } دالّة على سبب إخراجه من السماوات . و ( إنّ ) مؤذنة بالتعليل . وذلك إيماء إلى سبب إخراجه من عوالم القدس ، وهو ما يقتضيه وصفه بالرجيم متلوث الطوية وخبث النفس ، أي حيث ظهر هذا فيك فقد خبثت نفسك خبثاً لا يرجى بعده صلاح فلا تَبقى في عالم القدس والنزاهة .

والرجيم : المطرود . وهو كناية عن الحقارة . وتقدم في أول هذه السورة { وحفظناها من كل شيطان رجيم } [ سورة الحجر : 17 ] .

وضمير { منها } عائد إلى السماوات وإن لم تذكر لدلالة ذكر الملائكة عليها . وقيل : إلى الجنة . وقد اختلف علماؤنا في أنها موجودة .

و { اللعنة } : السّبّ بالطرد . و ( على ) مستعملة في الاستعلاء المجازي ؛ وهو تمكن اللعنة والشتم منه حتى كأنه يقع فوقه .