معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثم يعيدكم فيها } بعد الموت ، { ويخرجكم } منها يوم البعث أحياء . { إخراجاً . }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا } عند الموت { وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا } للبعث والنشور ، فهو الذي يملك الحياة والموت والنشور .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

والناس الذين نبتوا من الأرض يعودون إلى جوفها مرة أخرى . يعيدهم الله إليها كما أنبتهم منها . فيختلط رفاتهم بتربتها ، وتندمج ذراتهم في ذراتها ، كما كانوا فيها من قبل أن ينبتوا منها ! ثم يخرجهم الذي أخرجهم أول مرة ؛ وينبتهم كما أنبتهم أول مرة . . مسألة سهلة يسيرة لا تستدعي التوقف عندها لحظة ، حين ينظر الإنسان إليها من هذه الزاوية التي يعرضها القرآن منها !

ونوح - عليه السلام - وجه قومه إلى هذه الحقيقة لتستشعر قلوبهم يد الله وهي تنبتهم من هذه الأرض نباتا ، وهي تعيدهم فيها مرة أخرى . ثم تتوقع النشأة الأخرى وتحسب حسابها ، وهي كائنة بهذا اليسر وبهذه البساطة . بساطة البداهة التي لا تقبل جدلا !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا } أي : إذا متم { وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا } أي : يوم القيامة يعيدكم كما بدأكم أول مرة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

ثم يعيدكم فيها مقبورين ويخرجكم إخراجا بالحشر وأكده بالمصدر كما أكد به الأول دلالة على أن الإعادة محققة كالإ بداء وأنها تكون لا محالة .