معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

{ مُتَّكِئِينَ فِيهَا } على الأرائك المزينات ، والمجالس المزخرفات . { يَدْعُونَ فِيهَا } أي : يأمرون خدامهم ، أن يأتوا { بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ } من كل ما تشتهيه نفوسهم ، وتلذه أعينهم ، وهذا يدل على كمال النعيم ، وكمال الراحة والطمأنينة ، وتمام اللذة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

وقوله : ( مُتّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَراب ) : يقول : متكئين في جنات عدن ، على سُرر يدعون فيها بفاكهة ، يعني بثمار من ثمار الجنة كثيرة ، وشراب من شرابها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

{ متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب } حالان متعاقبان أو متداخلان من الضمير في لهم لا من المتقين للفصل ، والأظهر أن يدعون استئناف لبيان حالهم فيها ومتكئين حال من ضميره ، والاقتصار على الفاكهة للإشعار بأن مطاعمهم لمحض التلذذ ، فإن التغذي للتحلل ولا تحلل ثمة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ} (51)

قوله { مُتَّكِئينَ فيها } تقدم قريب منه في سورة يس .

و { يَدْعُونَ } : يَأمرون بأن يجلب لهم ، يقال : دعا بكذا ، أي سأل أن يحضر له . والباء في قولهم : دعا بكذا ، للمصاحبة ، والتقدير : دعا مدعُوَّاً يصاحبه كذا ، قال عدي بن زيد :

ودعَوا بالصَّبوح يوماً فجاءت *** قينَة في يمينها إبريق

قال تعالى في سورة [ يس : 57 ] { لهم فيها فاكهة ولهم ما يَدّعون } .

وانتصب { مُتَّكِئينَ } على الحال من « المتقين » وهي حال مقدرة . وجملة { يَدْعُونَ } حال ثانية مقدرة أيضاً .

والشراب : اسم للمشروب ، وغلب إطلاقه على الخمر إذا لم يكن في الكلام ذكر للماء كقوله آنفاً { هذا مغتسَل بارد وشراب } [ ص : 42 ] . وتنوين { شراب } هنا للتعظيم ، أي شراب نفيس في جنسه ، كقول أبي خراش الهذلي :

لقد وقعت على لحم