قوله تعالى : { مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ } هذا ، والله أعلم ، كأنه وصف حال اجتماعهم ، لأن ذلك يدعى إليه بالفواكه والشراب في الدنيا . وأما في حال الانفرد فقل ما يدعون بالشراب .
ثم فيه إخبار أنهم يدعون في الجنة بالفواكه والشراب جميعا . وفي الدنيا العرف فيهم أن أهل الشراب قل ما يجمعون بين الفواكه والشراب بوجهين : إما لخوف الضرر بهم إذا جمع ، أو لما لا يوجدان . وليس هذان المعنيان في الجنة ، والله أعلم .
وقوله عز وجل : { بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ } كأن ذكر الكثرة كناية عن أنواع الفواكه وألوان مختلفة من كل نوع ، ليس بعبارة عن الكثرة من نوع واحد ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.