التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

وقوله - سبحانه - : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } أى : هلاك دائم وعذاب مقيم يوم القيامة للمكذبين ، الذين آثروا المتاع القليل الفانى فى الدنيا ، على النعيم الدائم فى الآخرة .

     
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ويل يومئذ للمكذبين الذين كذّبوا خبر الله الذي أخبرهم به عما هو فاعل بهم في هذه الآية.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

ويل يومئذ للمكذبين حيث عرضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتع القليل.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ويل يومئذ} أي إذ تعذبون بأجرامكم.

{للمكذبين} أي بوصول الرسل إلى وقتها المعلوم الذي كانت تتوعد به المجرمين في الدنيا حيث كذبوهم لأجل تمتعهم هذا القليل الكدر، وعرضوا أنفسهم للعذاب الدائم المستمر.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

هو مثل نظيره المذكور ثانياً في هذه السورة، ويزيد على ذلك بأن له ارتباطاً خاصاً بجملة {كُلوا وتمتعوا قليلاً} [المرسلات: 46] لما في {تمتّعوا قليلاً من الكناية عن ترقب سوء عاقبة لهم فيقع قوله: {ويل يومئذٍ للمكذبين} موقع البيان لتلك الكناية، أي كلوا وتمتعوا قليلاً الآن وويل لكم يوم القيامة.