غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

1

ثم عقبه بتهويل ثالث فقال { ويل يومئذ } أي يوم إذا كان كذا وكذا من الأهوال { للمكذبين } وإعرابه كإعراب

{ سلام عليك } [ مريم :47 ] وقد سبق . وقد كرر هذا التهويل في تسعة مواضع أخر لمزيد التأكيد والتقرير كما مر في سورة الرحمن .

/خ50