معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ} (73)

قوله تعالى : { أو ينفعونكم } قيل بالرزق ، { أو يضرون } إن تركتم عبادتها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ} (73)

{ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } فأقروا أن ذلك كله ، غير موجود فيها ، فلا تسمع دعاء ، ولا تنفع ، ولا تضر ، ولهذا لما كسرها وقال : { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ } قالوا له : { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ } [ ص 593 ] أي : هذا أمر متقرر من حالها ، لا يقبل الإشكال والشك .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ} (73)

وقد رد عليهم إبراهيم - عليه السلام - بما يوقظهم من جهلهم لو كانوا يعقلون ، فقال لهم : { يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } .

أى : قال لهم إبراهيم على سبيل التنبيه والتبكيت : هذه الأصنام التى تعبدونها من دون الله ، هل تسمع دعاءكم إذا دعوتموها ، وهل تحس بعبادتكم لها إذا عبدتموها ، وهل تملك أن تنفعكم بشىء من النفع أو تضركم بشىء من الضر ؟

ولم يستطع القوم أن يواجهوا إبراهيم بجواب .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ} (73)

{ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } يعني : اعترفوا بأن{[21754]} أصنامهم لا تفعل شيئا من ذلك ، وإنما رأوا آباءهم كذلك يفعلون ، فهم على آثارهم يُهرعون .


[21754]:- في ف ، أ : "أن".