قوله : { قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ( 72 ) أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } الاستفهام للتقرير ، لكي تقوم عليهم الحجة بعبادتهم أجساما لا تجدي ولا تغني . وهي كذلك لا تضر ولا تنفع . والمعنى : هل يسمعون دعاءكم وأنتم تدعونهم أو تعبدونهم . وهم موقنون أن الأصنام لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل . لكن الحماقة والضلالة والسفه وفساد التقليد ، كل أولئك قد ركب عقولهم وقلوبهم فباتوا لا يحسنون الاعتبار والتفكير . وهو قوله : { قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.