تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب ، فإنه قد أساء الحكم ، وأن حكمه حكم باطل ، ورأيه{[1199]}  فاسد ،


[1199]:- كذا في ب، وفي أ: ورأي.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

ثم أضاف - سبحانه - إلى توبيخهم توبيخا آخر فقال : { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } .

وقوله { مَا لَكُمْ } جملة من مبتدأ وخبر ، وهى بمثابة تأنيب آخر لهم وقوله : { كَيْفَ تَحْكُمُونَ } تجهيل لهم ، وتسفيه لعقولهم .

أى : ما الذى حدث لعقولكم ، حتى ساويتم بين الأخيار والأشرار والأطهار والفجار ، ومن أخلصوا لله عبادتهم ، ومن كفروا به ؟

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

أي : كيف تظنون ذلك ؟ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

وقوله تعالى : { ما لكم } توبيخ آخر ابتداء وخبر جملة منحازة ، وقوله تعالى : { كيف تحكمون } جملة منحازة كذلك ، و { كيف } في موضع نصب ب { تحكمون } .