التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ} (21)

والفاء فى قوله - تعالى - : { فَأَرَاهُ الآية الكبرى . فَكَذَّبَ وعصى } للإفصاح والتفريع على كلام محذوف يفهم من المقام . والتقدير : فامتثل موسى - عليه السلام - أمر ربه ، فذهب إلى فرعون ، فدعاه إلى الحق ، فكذبه فرعون ، فما كان من موسى إلا أن أراه الآية الكبرى التى تدل على صدقه ، وهى أن ألقى أمامه عصاه فإذا هى حية تسعى ، وأن نزع يده من جيبه فإذا هى بيضاء من غير سوء .

ولكن فرعون لم يستجب لدعوة موسى ، بعد أن أراه الآية الكبرى الدالة على صدقه ، بل كذب ما رآه تكذيبا شديدا ، وعصى أمر ربه عصيانا كبيرا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ} (21)

( فكذب وعصى ) . . وانتهى مشهد اللقاء والتبليغ عند التكذيب والمعصية في اختصار وإجمال !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ} (21)

وقوله : فَكَذّبَ وَعَصى يقول : فكذّب فرعون موسى فيما أتاه من الاَيات المعجزة ، وعصاه فيما أمره به من طاعته ربه ، وخَشيته إياه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ} (21)

فوقعت المعارضة في الواحدة وانقلب فيها فريق الباطل

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ} (21)

وأعقب فعل { فأراه الآية الكبرى } بفعل { فكذب } للدلالة على شدة عناده ومكابرته

حتى أنه رأى الآية فلم يتردد ولم يتمهل حتى ينظرَ في الدلالة ، بل بادر إلى التكذيب والعصيان .

والمراد بعصيانه عصيان أمر الله أن يوحده أو أن يُطلق بني إسرائيل من استعبادهم وتسخيرهم للخدمة في بلاده .