معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

{ فجعلناه في قرار مكين } يعني الرحم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

حتى جعله الله { فِي قَرَارٍ مَكِينٍ } وهو الرحم ، به يستقر وينمو .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

وقوله : { فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ } تفصيل لكيفية الخلق على سبيل الإِدماج ، والقرار : اسم للمكان الذى يستقر فيه الماء ، والمراد به رحم المرأة . والمكين صفة له .

أى : خلقناكم من ماء ضعيف ، ومن مظاهر قدرتنا وحكمتنا ولطفنا بكم أننا جعلنا هذا الماء الذى خلقتم منه ، فى مكان حصين ، قد بلغ النهاية فى تمكنه وثباته .

فقوله { مَّكِينٍ } بمعنى متمكن ، من مَكنُ الشئ مكانة ، إذا ثبت ورسخ .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

ومن الجولة في المصارع والأشلاء ، إلى جولة في الإنشاء والإحياء ، مع التقدير والتدبير ، للصغير والكبير :

( ألم نخلقكم من ماء مهين ? فجعلناه في قرار مكين ? إلى قدر معلوم ? فقدرنا فنعم القادرون . ويل يومئذ للمكذبين ) . .

وهي رحلة مع النشأة الجنينية طويلة عجيبة ، يجملها هنا في لمسات معدودة . ماء مهين . يودع في قرار الرحم المكين . إلى قدر معلوم وأجل مرسوم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

وقوله : فَجَعَلْناهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ يقول : فجعلنا الماء المَهِين في رحمٍ استقرّ فيها فتمكن . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : فِي قَرَارٍ مَكِينٍ قال : الرحم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

فجلعناه في قرار مكين هو الرحم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

«والقرار المكين » : الرحم أو بطن المرأة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ} (21)

وقوله : { فجعلناه في قرار مكين } تفصيل لكيفية الخلق على سبيل الإِدماج مع مناسبته لأن له دخلاً في تبيين إمكان الإِعادة إذ شديد القدرة لا يعجزه شيء ، ولذلك ذيله بقوله { فنعم القادرون } على التفسيرين الآتيين .

والقرار : محل القرور والمكث .

و { مَكين } : صفة ل { قرار } ، أي مكان متمكن في ذلك فهو فعيل من مكُن مَكانة ، إذا ثبت ورسخ .

ووُصف القرارُ بالمكين على طريقة المجاز العقلي ، أي مكين الحالُّ والمستقرّ فيه . فالتقدير : مكين فيه . والمراد بالقرار المكين : الرحم .