وقوله : إنّهُمْ لَصَالُوا الجَحِيمِ يقول تعالى ذكره : ثم إنهم لوارِدُو الجحيم ، فمشويّون فيها ، ثم يُقَالُ هَذَا الّذِي كُنْتُمْ بهِ تُكَذّبُونَ يقول جلّ ثناؤه : ثم يقال لهؤلاء المكذّبين بيوم الدين : هذا العذاب الذي أنتم فيه اليوم ، هو العذاب الذي كنتم في الدنيا تخبرون أنكم ذائقوه ، فتكذّبون به ، وتنكرونه ، فذوقوه الاَن ، فقد صَلَيتم به .
وقوله تعالى : { ثم يقال هذا الذي } ، على معنى التوبيخ لهم والتقريع ، وقوله تعالى : { هذا الذي كنتم به تكذبون } ، مفعول لم يسم فاعله لأنه قول بني له الفعل الذي يقال{[11685]} ، وقوله : { هذا } إشارة إلى تعذيبهم وكونهم في الجحيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.