محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (17)

{ ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون } أي في الدنيا قال الإمام تبكيتا لهم وزيادة في التنكيل بهم فإن أشد شيء على الإنسان إذا أصابه مكروه أن يذكر وهو يتألم له بأن وسائل النجاة من مصابه كانت بين يديه فأهملها وأسباب التقصي عنه كانت في مكنته فأغفلها .