جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

وقوله : لمْ يَطْمِثْهُنّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جانّ يقول تعالى ذكره : لم يمسهنّ بنكاح فيدميهن إنس قبلهم ولا جانّ .

وقرأت قرّاء الأمصار لَمْ يَطْمِثْهُنّ بكسر الميم في هذا الموضع وفي الذي قبله . وكان الكسائي يكسر إحداهما ، ويضمّ الأخرى .

والصواب من القراءة في ذلك : ما عليه قرّاء الأمصار لأنها اللغة الفصيحة ، والكلام المشهور من كلام العرب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان كحور الأولين وهم أصحاب الجنتين فإنهما يدلان عليهم .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم قال: {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} لأنهن خلقن في الجنة، يعني لم يطأهن إنس قبل أهل الجنة، ولا جان، يعني ولا جني...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"لمْ يَطْمِثْهُنّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جانّ" يقول تعالى ذكره: لم يمسهنّ بنكاح فيدميهن إنس قبلهم ولا جانّ.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كانت أنفس الأخيار ذوي الهمم العالية الكبار في الالتفات إلى الأبكار قال: {لم يطمثهن} أي يتسلط عليهن نوع سلطة {إنس} وعم الزمان بحذف الجار فقال: {قبلهم} أي انتفى الطمث المذكور في جميع الزمان الكائن قبل طمث أصحاب هذه الجنان لهن، فلو وجد في لحظة من لحظات القبل لما صدق النفي {ولا جان} فهن في غاية الاختصاص كل بما عنده...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان).. فهن يشتركن مع زميلاتهن هناك في الصون والعفاف...