التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أى : ويا ليتنى لم أعرف شيئا عن حسابى ، فإن هذه المعرفة التى لم أحسن الاستعدا لها ، أوصلتنى إلى العذاب المبين .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

والذين يؤتون كتابهم بشمائلهم : هم المخلدون في النار أهل الكفر فيتمنون أن لو كانوا معدومين لا يجري عليهم شيء .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

وجملة { ولم أدْرِ ما حسابيه } في موضع الحال من ضمير { لَيتَني } .

والمعنى : إنه كان مكذباً بالحساب وهو مقابل قول الذي أوتي كتابه بيمينه : { إِني ظننتُ أني ملاقٍ حسابيه } [ الحاقة : 20 ] .

وجملة الحال معترضة بين جملتي التمني .

ويجوز أن يكون عطفاً على التمني ، أي يا ليتني لم أدر مَا حسابيَه ، أي لم أعرِف كنه حسابي ، أي نتيجته ، وهذا وإن كان في معنى التمني الذي قبله فإِعادته تكرير لأجْل التحسر والتحزن .

و { ما } استفهامية ، والاستفهام بها هو الذي عَلَّق فعل { أدْرِ } عن العمل ، و { يا ليتها كانت القاضية } تمنَ آخر ولم يعطف على التمنّي الأول لأن المقصود التحسر والتندم .