النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ ولم أَدْرِ ما حِسابِيَهْ } يحتمل وجهين :

أحدهما : لما شاهد من كثرة سيئاته وكان يظنها قليلة ، لأنه أحصاه اللَّه ونسوه .

الثاني : لما رأى فيه{[3075]} من عظيم عذابه وأليم عقابه .


[3075]:فيه: أي في الكتاب الذي أوتيه بشماله.