معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

{ على الأرائك } من الدر والياقوت ، { ينظرون } إليهم في النار .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

ثم ببشر الله - تعالى - المؤمنين بما سيكونون عليه يوم القيامة من نعيم فقال : { فاليوم الذين آمَنُواْ مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ . عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ }

والفاء فى قوله { فاليوم } للسببية ، والمراد باليوم : يوم الجزاء والحساب .

أى : فبسبب استهزاء الذين أجرموا من المؤمنين فى الدنيا ، كافأ الله - تعالى - المؤمنين على صبرهم ، بأن جعلهم يوم القيامة يضحكون من الكفار حين يرونهم أذلاء مهانين ، كما كان الكفار يضحكون من المؤمنين فى الدنيا .

فالمقصود من الآية الكريمة تسلرية المؤمنين ، وتبشيرهم بأنهم سيأخذون بثأرهم من المشركين عما قريب . . وأنهم - أى : المؤمنين - سيكونون يوم القيامة على سرر قد فرشت بأجمل الفراش ، وأنهم لا ينظرون إلا إلى ما يسرهم ويبهج نفوسهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

{ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ } أي : إلى الله عز وجل ، في مقابلة من زعم فيهم أنهم ضالون ، ليسوا بضالين ، بل هم من أولياء الله المقربين ، ينظرون إلى ربهم في دار كرامته .